التمكين الإداري للقيادات التربوية برياض الأطفال وعلاقته بممارسة عمليات إدارة المعرفة

منشور: 
2016

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس – سوريا، 2016، 14(3)، 41-101

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على التمكين الإداري للقيادات التربوية برياض الأطفال، وكذلك رصد تقديرهن لدرجة ممارسات عمليات إدارة المعرفة بروضاتهن تمهيدًا للوصول إلى العلاقة بين مستوى التمكين الإداري للقيادات التربوية، وتقديرهن لدرجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة في الروضات.

ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة البحث، وأما مجتمع الدراسة فتكون من جميع القيادات التربوية برياض الأطفال في محافظة المنوفية للعام الدراسي (2013/2014 م)، والبالغ عددهن (463) قائدة تربوية، وفقًا للبيان الصادر من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وأما عينة الدراسة فتكونت من (138) من القيادات موزعة بحسب نوع الروضة، وهي: (23) رسمي تجريبي، و (115) رسمي عربي، وفيما يتعلق بحصولها على الاعتماد (19 معتمدة، 119 غير معتمدة).

وأما أداة البحث فكانت عبارة عن استبيان مكون من (39) مفردة تخص المحاور الأربعة للتمكين الإداري، وهي: التفويض الطوعي لبعض الصلاحيات، والنمو المهني، وإدارة ومشاركة العمل كفريق، والتحفيز، و (33) مفردة تخص المحاور الثلاثة لعمليات إدارة المعرفة، وهي: تنظيم المعرفة، وتداول المعرفة ونقلها، وتخزين المعرفة.

أشارت نتائج الدراسة إلى تدني مستوى التمكين الإداري للقيادات التربوية برياض الأطفال، وكذلك درجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة. وإلى وجود فرق ذو دلالة إحصائية (0.01) بين متوسطي درجات استجابات القيادات التربوية برياض الأطفال حول مستوى التمكين الإداري، وممارسة عمليات إدارة المعرفة تعزى لنوع الروضة واعتمادها لصالح التجريبية والمعتمدة. وهنالك علاقة ارتباطية طردية وقوية جدًا وذات دلالة إحصائية (0.01) بين مستوى التمكين الإداري وممارسة عمليات إدارة المعرفة.

في ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. العمل على تبني استراتيجية تمكين القيادات التربوية التنفيذية برياض الأطفال.
  2. نشر ثقافة التمكين عن طريق الندوات والتدريب وورش العمل.
  3. إجراء مزيد من البحوث المكملة لمنظومة التمكين وإدارة المعرفة. 
التحديث: فبراير. 02, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: