درجة أهمية وممارسة القيادة وفق أنموذج الحمض النووي لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية في محافظة الزرقاء من وجهة نظر معلميهم

منشور: 
2016

المصدر: المجلة الاردنية فى العلوم التربوية –الاردن، 2016، 12(4)، 495-512

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسةالحالية إلى معرفة درجة أهمية وممارسة القيادة وفق أنموذج "الحمض النووي للقيادة" لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية في         من وجهة نظر معلميهم، وهل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد عينة الدراسة على أهمية وممارسة القيادة وفق أنموذج "الحمض النووي للقيادة" لمديري المدارس في محافظة الزرقاء، تبعًا لاختلاف متغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة في التعليم.

ولتحقيق هذه الأهداف استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من كافة معلمي ومعلمات المدارس الثانوية الحكومية في محافظة الزرقاء، والبالغ عددهم حوالي (1223) معلمًا ومعلمة، وجرى اختيار عينة الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية، حيث تمثل المعلمين في مدارس الذكور الحكومية، والمعلمات في مدارس الإناث الحكومية، وجرى توزيع (280) استبانة من مجتمع الدراسة الأصلي، واسترجع منها (275) استبانة، وجرى استبعاد (14) استبانة؛ لعدم صلاحيتها للتحليل من الاستبانات التي جرى توزيعها، ليصبح عدد الاستبانات التي خضعت للتحليل (261)، وتم توزيعها حسب متغيرات الدراسة، وهي: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة في التعليم. وأجريت الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2015/2016 م.

وأما أداة الدراسة فقد قام الباحثان بإعداد الاستبانة المتعلقة بنموذج الحمض النووي للقيادة، والتي تكونت في صورتها النهائية من (120) فقرة، موزعة على أربعة أبعاد، وهي: الجاهزية والاستعداد، والتمكين، والنهج، والتواصل، بالإضافة إلى معلومات أولية تتعلق بمتغيرات الدراسة.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة أهمية القيادة وفق نموذج "الحمض النووي للقيادة" جاءت مرتفعة، وأن درجة ممارستها متوسطة. كما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية الكلية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لأهمية القيادة لدى مديري المدار س الثانوية الحكومية في محافظة الزرقاء وفق نموذج "الحمض النووي للقيادة" وممارستها، تبعًا لاختلاف متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة في التعليم.

وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. العمل الدؤوب على رفع درجة أهمية القيادة وفق نموذج "الحمض النووي للقيادة"، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والمحاضرات العلمية للتعريف بمفهوم وأبعاد ومجالات الحمض النووي للقيادة.
  2. يقترح الباحثان إجراء دراسة حول تصميم برامج تدريبية لتعزيز أداء مديري المدارس وفق نموذج الحمض النووي للقيادة، ودراسة حول أساليب اختيار مديري المدارس، ومدى توافقها مع نموذج الحمض النووي للقيادة.
التحديث: مايو. 02, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: