اضطرابات الخوف لدى الأطفال: نموذج خطة علاجية

منشور: 
2016

المصدر: مجلة الدراسات العليا - كلية الدراسات العليا - جامعة النيلين – السودان، 2016، 6(22)، 201-220

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة الحالية إلى التعرف على اضطرابات الخوف وأسبابها وأنواعها وأساليب الوقاية منها والعلاج وتصميم نموذج خطة علاجية لها.

ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الكيفي التحليلي الذي يقوم على وصف الظاهرة كما هي في الواقع وتحليلها وتفسيرها والوصول إلى الاستنتاجات.

بداية تناولت النظريات السلوكية التي تفسر أسباب المخاوف، ومصادرها، وأنواعها وذات الصلة بخبرة الطفل الشخصية أو ما يخص شعور المحيطين به، ومن ثم عالجت كيف يتعلم الطفل الخوف من الضرر الجسمي، والعلاقة بين الخوف والقلق، وأساليب

الوقاية والعلاج لاضطرابات الخوف، وأوردت بعض الارشادات العلاجية العامة التي تصلح لمعظم حالات الخوف المتنوعة. ومما بحثته توصلت  إلى الاستنتاجات التالية: شيوع اضطرابات الخوف لدى الأطفال في مختلف الأعمار، وأنه لا يمكن الاعتماد على سبب واحد في تفسير اضطرابات الخوف لدى الأطفال بل يمكن أن تتداخل الأسباب، وتختلف هذه الإضطرابات من حيث الشدة والنوع باختلاف أسبابها، وهنالك أساليب مختلفة للوقاية والعلاج مبنية على أسس نظرية علمية، وفاعلية نموذج الخطة العلاجية في تحسين وعلاج اضطرابات الخوف لدى الأطفال.

وفي ضوء استنتاجات الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات، ومنها:

  1. ضرورة أن يتجنب الآباء والأمهات والمربيين اظهار مخاوفهم أمام الأطفال، وحثهم على الشجاعة.
  2. الوقوف على الأسباب الرئيسة لمخاوف الأطفال، مما يساعد على توفير الوقت والجهد في العلاج.
  3. مراعاة الفروق الفردية في تحديد واختيار استراتيجية العلاج المناسبة لكل فرد بناء على نوع مخاوفه.
  4. تقديم الدورات التدريبية لأولياء الأمور والمربين والتي تمكنهم من مساعدة الأطفال في التعامل مع مخاوفهم، وينمي لديهم النواحي النفسية بصورة إيجابية.   
التحديث: مايو. 28, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: