حاجات التطور المهني لمعلمي العلوم في المرحلة المتوسطة في محافظة عنيزة بالمملكة العربية السعودية

منشور: 
2016

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية - جامعة القصيم – السعودية، 2016، 9(4)، 1005-1044

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على حاجات التطور المهني لمعلمي العلوم في المرحلة المتوسطة في محافظة عنيزة، وذلك من خلال التعرف على حاجات التطور المهني التربوية والعلمية (التخصصية) والمستمر. وتحدد مكان ذلك في محافظة عنيزة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وفي الفصل الثاني من العام الدراسي 2011/2012 م.

ولتحقيق أهداف البحث أستخدم المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة وأهدافها. وشمل مجتمع البحث وعينته جميع معلمي العلوم في المرحلة المتوسطة بمحافظة عنيزة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وبلغ عددهم (40) معلمًا، وبلغ عدد الأدوات التي استرجعت (39) أداة. وكانت تخصصاتهم على النحو التالي: (13) علوم أحياء، و (12) فيزياء، و (7) كيمياء، و (7) تخصص زراعة وعلم أرض وأحياء دقيقة ونبات.

وأما أداة القياس فقد أعدت من قبل الباحثان من خلال الرجوع للبحوث ذات الصلة، ومن خلال الاستفادة من المقابلات التي أجريت مع عشرة من المختصين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، والإدارة العامة للمناهج، والإشراف التربوي، وشركة العبيكان للتطوير التي نفذت مشروع ترجمة ومواءمة مناهج العلوم في المملكة العربية السعودية، وتكونت الأداة في صيغتها النهائية من (44) فقرة موزعة على ثلاثة محاور وهي: حاجات التطور المهني التربوية (23 فقرة)، حاجات التطور المهني التخصصية (11) فقرة، حاجات التطور المهني الذاتي المستمر (10 فقرات).

أشارت أهم نتائج البحث إلى أن محور حاجات التطور المهني الذاتي المستمر جاء في أعلى احتياجات المعلمين، ومن ثم الحاجات العلمية التخصصية، وأخيرًا جاءت الحاجات التربوية.

في ضوء نتائج البحث قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. ضرورة التركيز على تطوير المعلمين فيما يخص التطور المهني المستمر.
  2. تقديم برامج تطور مهني ذات صلة بالمحتوى العلمي.
  3. إجراء بحث مشابه للبحث الحالي ويشمل جميع معلمي العلوم للمرحلة المتوسطة في كافة أنحاء المملكة.
  4. إجراء بحوث تتناول تحليل برامج التطور المهني الفعلية المقدمة للمعلمين وفحص مدى ارتباطها بالحاجات الفعلية لهم. 
التحديث: يوليو. 01, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: