أدت التطورات في مجال التربية الخاصة ومن ضمنها رعاية الموهوبين إلى تطورات في طرق التدريب على التعليم، ويرى الباحث أنه إذا أرادت إدارة التربية الخاصة من معلميها أن يحصلوا على أداءات عالية من طلابهم فعليها تشجيعهم على تطبيق أساليب تدريسية جديدة، وتدريس أنماط من السلوك تؤدي للنمو في القدرات العقلية،وبالرغم من بذل بعض الجهود لتدريب معلمي الموهوبين أثناء الخدمة بين الفينة والأخرى على ممارسة التدريس الفعّال، إلا أن هذه الجهود كثيرًا ما كانت تصاب بنكسة لعدم تضمينها كفاية المعلمين ولافتقارها إلى الأسس العلميّة والحاجات الحقيقيّة للمعلمين.