لاحظت الباحثة أثناء تدريسها لطلاب الدبلوم المهنية، وهم من معلمي العلوم حديثي التخرج وجود شكوى من قبل الدارسين تتمثل في عدم قدرتهم على تطبيق طرائق تدريس واستراتيجيات حديثة عند قيامهم بتدريس الطلاب في مراحل التعليم العام، واقتصار استخدامهم على استرايجيات وطرائق تقليدية لا تثمر في العملية التعليمية، ولذلك قامت الباحثة بتطبيق استطلاع للتعرف على أهم المشكلات التي يعانون منها، والتي تمثلت بالفجوة الكبيرة بين ما تم تدريسه في الكلية والواقع المدرسي، كما ويفتقدون القدرة في كيفية أداء طرق التدريس الحديثة نظرًا لقلة التدرب عليها.