على الرغم من أهمية الوسائل التعليمية في سير العملية التعليمية بصورة متكاملة، ومدى نجاحها في رفع مستوى كفاية التعلم، وفاعليته وجودته، الا أنها لم تنل حظها من العناية والبحث من قبل الباحثين والدارسين.
تعتبر الوسيلة التعليمية أداة وتقنية يستعملها المدرس في توضيح خبرة من الخبرات في صور متنوعة تتناسب مع حاجات الطلبة واستعدادتهم وميولهم، فتجعل الدرس محببًا لهم فيقبلون على تعلمه وتحقيق أهدافه، كما وتعوّد الطلبة على التأمل والتفكير وحصر الانتباه وخاصة عند المقارنة والنقد، وهي جزء أساسي من المنهج الدراسي، وهي ليست غاية في حد ذاتها وإنما وسيلة لجعل العملية التعليمية أكثر كفاية وقدرة على إحداث التغيير المطلوب لدى المتعلم.