الوسائل التعليمية بين التأصيل والتحديث

منشور: 
2014

المصدر: مجلةالاستاذ، العراق، 2014، مجلد 208، عدد 2، ص ص: 63-90.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

للوسائل التعليمية مكانة مهمة في العملية التعليمية، فبها تتضح المفاهيم والحقائق،  ومن خلالها يصل المدرس والطالب الى أهدافهما في أقصر سبيل، ولهذا إزداد الاهتمام بها حديثًا، وتعددت البحوث حولها وحول دورها في العملية التعليمية، وضرورة الأخذ بنظام متكامل فيها يوزع فيه دور كل وسيلة تبعًا لمدى قيمتها في تحقيق الغرض المنشود. والوسيلة هي الأداة التي تستعمل في تحسين عملية التعليم والتعلم، وتوضح المعاني، وتشرح الأفكار، وتدرب على المهارات، وتنمي الاتجاهات، وتغرس القيم. لقد طرأ كثير من التطور على العملية التعليمية منذ النصف الثاني من القرن العشرين فلم يعد مقتصرًا على التدريس اللفظي من المدرس، وانما يتطلب منه معرفة ومهارة في تصميم وسائل تعليمية واختيارها والتخطيط لاستعمالها على نحو فاعل في تدريسه، بحيث تخرجه عن اللفظية وتساعده في تحقيق أهداف الدرس.

يتناول البحث الحالي وبالتفصيل: مفهوم الوسيلة التعليمية، أهدافها، أهميتها، خصائصها، وظائفها، فوائدها، وجودها في القرآن والسنة النبوية، تصنيفها، موقعها، ومعايير اختيارها، والعوامل التي تسهم في نجاحها، دورها في العملية التعليمية، معوقات استعمالها، قواعد استعمالها وأسس تقييمها.

التحديث: أبريل. 23, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: