يفتقر طفل الروضة إلى الأنشطة التعليمية التي تنمي لديه الخصائص القيادية، ولذا فهنالك حاجة لوجود استراتيجيات تربوية مثل التعلم التعاوني لكي تمكن معلمات رياض الأطفال من تطوير طرائقهن واساليب تفكيرهن والتزود بلغة العصر وبالخبرات والمهارات والمعلومات التي تمكنهن من الوصول للطفل لمساعدته في تنمية الخصائص القيادية التي تترك أثرها عند الطفل في تحديد مستقبله. وفي ضوء ذلك تحددت المشكلة بالتركيز على الآتي: إن عصرنا الحالي هو عصر التفكير ومهاراته وتنميته وتقويمه ويتطلب هذا الواقع البحث عن دراسات تتناسب مع التطورات الهائلة في مجال المهارات القيادية والتعلم التعاوني وارتباطهما بعملية نمو شخصية الطفل وتأهيله ليصبح قوي ومؤثر في المجتمع.