تتمثل مشكلة الدراسة في تدني مخرجات التعليم الجامعي الذي تشير إليه آراء العديد من المتخصصين والأساتذة الجامعيين بالميدان، كما تؤكده نتائج العديد من الدراسات، حيث أشارت إلى عدم الانسجام بين مخرجات التعليم الجامعي وواقع اقتصاد السوق ومتطلبات التنمية المستدامة،إضافة إلى ضعف التحصيل الأكاديمي للطالب مقارنة بالمعايير العالمية، وأن ذلك يبقي جامعاتنا دائمًا في ذيل الترتيب العالمي على الرغم من وجود كفايات نادرة. كما أن ضعف مخرجات التعليم الجامعي تؤكده أيضًا نتائج اختبارات كفايات المعلمين التي أجراها مركز القياس والتقويم الوطني (2010)، والتي أظهرت ضعفًا واضحًا في مستوى مخرجات التعليم الجامعي في التخصصات المختلفة.