من إجراء دراسة استطلاعية تهدف إلى معرفة مدى اهتمام برامج الروضة الحالية بحقوق الطفل الاتصالية، سواء من خلال الأنشطة المقدمة من جانب المعلمة، أو المنصوص عليها في الوحدات التعليمية المقدمة، توصلت الباحثة إلى أن البرنامج الحالي لا يهتم بنشر الحقوق الاتصالية في أنشطته، وقد عزت ذلك إلى عدم تضمين تلك المفاهيم والسلوكيات في برامج الروضة الصادرة عن الوزارة، علاوة على قلة خبرة المعلمات في تصميم مثل هذه الأنشطة، وكانت النتيجة تدني وعي طفل الروضة بحقوقه الاتصالية، مما حث الباحثة لمحاولة تجريب استخدام بعض أشكال الإعلام والأدبية بهدف إكساب الطفل معارف وسلوكيات بحقوقه الاتصالية.