إنّ تعرض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة إلى الإصابة بتأخر النمو الجسمي من أكثر المشاكل المؤثرة في نفسية الطفل والوالدين. ولذا ينبغي إشباع متطلبات فترة الطفولة، وإذا لم تُشبع فمن الصعب أن تُعوض، لأن عملية النمو تكون مشغولة بإشباع متطلبات المرحلة الجديدة، وحتى لو أشبعت تبقى ضعيفة وليست بالكفاءة العادية. لذا فإن ملاحظة النمو الجسمي ومؤشراته كالطول والوزن ومقارنتها بالمؤشرات العالمية يساعد في تحديد وضع نمو الأطفال ومدى تكيفهم وتكوين شخصياتهم، ولضمان توافر المواصفات العالمية، يفترض أن تتطابق النتائج في أي بلد مع هذه المواصفات وخاصة مرحلة م اقبل المدرسة كونها مرحلة تكوين وبناء ونمو سريع، لذا فمن الواجب توفير البيئة الملائمة ومستلزماتها من قبل أولياء الأمور والمؤسسات المعنية بذلك .