المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية، 2014، عدد 43، ص ص: 1-26.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين تأخر النمو الجسمي لأطفال الرياض وكل من المتغيرات )الجنس، عمر الطفل، طبيعة اللقاحات، شهية الطفل للغذاء، الوضع الأسري للوالدين، التحصيل الدراسي للأب، التحصيل الدراسي للام، تدخين الأم، نوع الولادة).
لتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة البحث والتي تكونت من (400) طفلًا وطفلة من أطفال الرياض الحكومية في مدينة بغداد للعام الدراسي (2013-2014)، وقد اختيروا بصورة عشوائية طبقية من (24) روضة موزعة على مديريات التربية الست، وتم الاستعانة بأمهاتهم للإجابة على المعلومات العامة في مقياس البحث، أما بقية الفقرات التي تمثل علامات تأخر النمو فقامت الباحثة بتسجيلها وهي: مجال العلامات الصحية، ومجال العلامات الحركية، ومجال العلامات السمعية، ومجال العلامات النطقية، ومجال العلامات السلوكية، أما مجال العلامات البصرية فقد تم تشخيصها من قبل )الفاحص البصري)، وأصبح المقياس بشكله النهائي مكونًا من (70) فقرة.
وبعد تطبيق المقياس على أفراد العينة تم تحليل إستجاباتهم إحصائيًا وتوصل البحث إلى النتائج الآتية:
وجود علاقة بين متغيرات البحث دالة إحصائيًا. وإن المتغيرات (عمر الطفل، وطبيعة اللقاحات، وشهية الطفل للغذاء، والتحصيل الدراسي للام، وتدخين الأم) لها مساهمة ذات دلالة إحصائية في تأخر النمو الجسمي لدى أطفال الرياض ()العينة) أما المتغيرات )الجنس، ونوع الولادة، والوضع الأسري، والتحصيل الدراسي للأب) فلم تحظى بإسهام وتأثير في المتغير التابع (تأخر النمو الجسمي).
في ضوء نتائج الدراسة توصل الباحثون للعديد من الاستنتاجات، والتوصيات والمقترحات نورد مثالاً على كل منها:
- إن المناهج الدراسية التي تدرس في الجامعات والمعاهد والمدارس الإعدادية والمتوسطة والابتدائية بعيدة كل البعد عن التطرق إلى البرامج التثقيفية سواء الصحية أو التغذوية .
- توجيه إدارة الروضة على متابعة وتسجيل نمو الأطفال جسميًا من خلال قياس الطول والوزن كل شهر بشكل دوري ومقارنتها بالمعيار العالمي .
- إجراء دراسة حول تأخر النمو الجسمي في ملاجئ الأيتام.
إضافة تعليق: