ترى الباحثة أن الكفايات التعليمية تحتل مكانة هامة في الأدب التربوي الحديث لأهتمامها بكيفية جعل التدريس فعّالًا ومثمرًا، و النهوض بقدرة المعلم على أداء واجباته على أكمل وجه، فاكتساب المعلم للكفايات الأساسية يساعد في تحسين العملية التعليمية في المدارس، ويتضح كذلك أن الإصلاح التربوي يرتبط بشكل مباشر بنوعية المعلم العامل في الميدان، كما وتبين لها من خلال اطلاعها على الدراسات المتعلقة بالكفايات التعليمية أنها لم تتناول الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية الفلسطينية التابعة لمديرية ضواحي القدس على الرغم من الأهمية لمثل هذه الدراسات، والتي يمكن الاعتماد على نتائجها في عملية صياغة واستحداث برامج وأساليب جديدة لتنمية الكفايات التعليمية لدى معلمي المرحلة الأساسية الدنيا.