أشارت العديد من الدراسات التي عالجت تطوير الأداء في مؤسسات التعليم العالي إلى فعالية التعلم بالممارسة كأسلوب لمواجهة التحديات والتعامل مع المشكلات المعقدة، وذلك لقدرته الهائلة على الاستفادة من الخبرات والقدرات المتنوعة والتفكير الجماعي لدى الأفراد، والذي يؤدي إلى تنمية مهارة القيادة التعاونية، ومهارة التفكير الإبداعي. كما أكدت الدراسات أن تبني التعلم بالممارسة من قبل بعض المؤسسات التعليمية أدى إلى تحقيق العديد من الفوائد ومن أهمها: تأثيره الإيجابي في تطوير المهارات المهنية للطلاب، وخصوصًا مهارة البحث العلمي، وكذلك قدرته على تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس، وتحسين أساليب التعليم، مما يسهم في تحسين جودة المخرجات التعليمية للمؤسسات التعليمية، إضافة إلى دوره البارز في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتلك المؤسسات