تعتبر مظاهر السلوك غير التكيفي وعدم القدرة على التفاعل والتواصل الاجتماعي من أهم السمات التي تلازم أطفال التوحد. ويعود السبب في ذلك إلى عدم إدراكهم معايير السلوك الاجتماعي وبذلك يتأثر اندماجهم الأسري والمجتمعي. ونظرًا لأن حالة عدم التكيف مرتبطة بأعراض التوحد، فمن المتوقع أن تقل قدرة الطفل المصاب بالتوحد على التكيف كلما كانت لدية أعراض التوحد حادة. وبناء عليه، جاءت هذه الدراسة لاقتراح برنامج تدريبي يعتمد على القصص الاجتماعية بغية تخفيف أعراض التوحد. ويتوقع أن تتم الأستفادة منه بعد التحقق من فاعليته في الحد من مشكلات السلوك التكيفي. فهل ستتحقق فاعلية هذا البرنامج؟