تكمن أهمية البحث الحالي من كون التربية أساس في البناء الحضاري على مر العصور، ولأنها تهدف إلى احداث تغيرات في سلوكيات المتعلمين وتنمية شخصياتهم، وإلى أهمية مادة القياس والتقويم بكونها جزءًا من العلوم الأساسية الأنسانية إذ تعمل على توسيع قدرات المتعلمين وتزويدهم بالمعرفة والثقافة، وتعد من المواد المهمة لإعداد المعلمين، وأخيرًا لأهمية المفاهيم في توسيع مدركات المتعلمين، ولفت انتباههم إلى ما هو أبعد من الحفظ المجرد للمادة والخروج من دائرة التلقين والتردد.