تعتبر قضية إعداد وتأهيل معلمي صعوبات التعلم من القضايا التي لها أهمية قصوى لأنه يعتبر حجر الزاوية في المنظومة التعليمية لذوي صعوبات التعلم، ولا بد من تطوير برامج إعدادهم وإخضاعها للجودة والاعتماد الأكاديمي، وبما أن أقسام التربية الخاصة في جميع الجامعات العربية والعالمية هي التي تقوم بإعداد وتأهيل معلمي صعوبات التعلم، وأصبح لزامًا عليها أن تقوم بتطوير وتحسين برامجها التعليمية حتى تواكب العصر التكنولوجي وتلبي احتياجات ذوي صعوبات التعلم، ولن يتحقق ذلك إلا إذا كان لديها دليلًا لمعايير الجودة الشاملة تهتدي به في التعرف على واقعها وتحسين مخرجاتها التعليمية. فهل هذا ما سيجده البحث في جبيل الصناعية أي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية؟