المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 2014، 2، (5)، 87-124
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع دور معلمة صعوبات التعلم في ضوء معايير الجودة في النظام التعليمي، والكشف عن طرق اختيار معلمي صعوبات التعلم في الجامعات في ضوء بعض المعايير العالمية، وضع رؤية لتطوير نظام معلمة صعوبات التعلم.
لتحقيق أهداف الدراسة اعتمد المنهج الوصفي التحليلي من خلال إعداد معلمة صعوبات التعلم في ضوء الخبرة والتجارب العالمية وضمن معايير تؤكد الجودة في عمليات الاختيار والإعداد والتدريب. وتم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة من إجمالي عدد معلمات صعوبات التعلم بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وتكونت العينة من (15) معلمة صعوبات تعلم لمعرفة مدى تطبيق الجودة لبيئة التعلم داخل غرفة المصادر بمدارس التعليم العام. وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استمارة لمقابلة شخصية تهدف إلى مناقشة آراء بعض معلمات صعوبات التعلم حول تطبيق معايير الجودة نحو إعداد معلمة صعوبات التعلم، وتشمل الاستمارة (40) عبارة موزعة على أربعة أبعاد وهي: معايير إعداد معلمة صعوبات التعلم، التقييم والتشخيص المبدئي، وإعداد البيئة الصفية "غرفة المصادر" وأخيرًا إعداد وتنفيذ الخطة التربوية الفردية.
أشارت نتائج الدراسة إلى الحاجة الماسة إلى نشر ثقافة الجودة للتربية الخاصة عامة ولذوي صعوبات التعلم خاصة، وأن لمعلمة صعوبات التعلم دورًا مميزًا ورئيسًا في تطوير العملية التعليمية، مع إفادة صانعي القرارات بالتعليم الخاص.
في ضوء ما أسفرت عنها الدراسة من نتائج توصي الباحثة بما يلي:
- إعداد البرامج المختلفة لتعريف هيئة التدريس وطلاب كلية التربية والمعلمين بالاتجاهات الحديثة في مجال إعداد معلمي صعوبات التعلم.
- بناء مقاييس منفصلة ذات معايير عالية الجودة يتفق عليها عالميًا لكل من: الانتباه، الادراك والذاكرة وتطبيقها على تلاميذ الصف الأول الابتدائي.
- بناء واعتماد مقياس لصعوبات التعلم النمائية وتطبيقه على الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
مقالات ذات صلة:
- درجة امتلاك الطلبة ذوي صعوبات التعلم للمهارات الدراسية اللازمة للانتقال للصف النظامي من وجهة نظر المعلمين النظاميين في الأردن
- درجة توفر معايير الجودة في برنامج إعداد معلم التربية الخاصة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر الطالبات: دراسة مقارنة بين العامين 2014- 2017
إضافة تعليق: