يشهد العالم مؤخرًا العديد من التطورات والتي شملت كافة جوانب الحياة، وكان من أهمها التفجر المعرفي والتكنولوجي والسكاني والذي فرض بدوره على المؤسسات أن تخطط وتتخذ القرار المناسب والذي يتلاءم مع التطورات، كما أن المستجدات أوجبت على وزارة التربية والتعليم الأردنية أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط المستقبلي، ولذا قامت الوزارة بإقرارها ضمن برامجها، ولكن لم يتم التأكد من مدى تطبيقها من قبل مديري المدارس في الميدان. وتعد المدرسة الركن الأساس لتسخيرها لخدمة أهدافها وأهداف المجتمع المحلي، وذلك من خلال ما يتحمله المدير من مسؤولية وما عنده من قدرة ومهارة على التعامل مع المتغيرات الجديدة واتخاذ القرارات السليمة ومن أجل ذلك جاءت الدراسة لتعرّف الدور الذي يقوم به مديري المدارس في الإصلاح الإداري المدرسي في ضوء متغيرات العمل المعاصرة من وجهة نظرهم.