أفردت حركة التطوير التربوي في الأردن عام 1987 محورًا لتنمية المعلم أكاديميًا ومسلكيًا من خلال إكسابه مهارات تدريسية مختلفة كالتخطيط والتقويم واستخدام تقنيات معاصرة، بغية إحداث نقلة في العملية التربوية، وبهدف إيجاد مخرجات تربوية ذات مستوىً عالٍ في التحصيل؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا عليهم، ويسهم في تحسين اتجاهاتهم نحو المواد الدراسية. من هنا، تم تدريب معلمي الرياضيات بمحافظة الطفيلة على بعض استراتيجيات التعلم الفعال، ومعرفة أثر البرنامج في تنمية التحصيل والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الأساس باعتباره يتوافق مع النظريات الحديثة مثل: نظرية وزوبل، والبنائية لبياجيه، التي تؤكد على إيجابية المتعلم في المشاركة بالمعنى في التعلم، الذي يجمع بين بعدين هما توظيف العقل من خلال الأداء الذهني، وتوظيف الرياضيات من خلال الممارسة والقيام بالتجارب والتطبيقات.