تؤكد دراسات نمو المعرفة على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الإنسان من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة، أو بما يعني ضرورة إستثارة حواسه (البصر، والسمع، واللمس، والشم والذوق)؛ إضافة إلى ضرورة ممارسة الأنشطة الحركية والتي يعبر فيها الطفل عن إبداعاته وابتكاراته، ومن هنا أصبحت هذه المهمة من مسؤولية المؤسسات الحكومية المتمثلة بدور رياض الأطفال والمدارس ومسؤولية الأسرة في اختيار الألعاب من حيث مدى مناسبتها لأعمار الأطفال وعدم خطورتها وتوفير الأمان مع قدرتها على إثارة الحواس لديهم.