المصدر: المجلة الأوربية لتكنولوجيا علوم الرياضة - الأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الرياضة بدبي – الإمارات، 2015، 5، 5، 83-89
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أثر بعض الألعاب في تنمية الذكاء الحركي عند الأطفال بعمر 3- 5 سنوات: مرحلة ما قبل المدرسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة المشكلة وبتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي. وأما عينة البحث فقد تم تحديدها بصورة عشوائية من روضة الغدير الحكومية لمرحلة ما قبل المدرسة في محافظة النجف الأشرف وبواقع 30 طفل بعمر 3- 5 سنوات في سنة 2013 م. وأما أدوات البحث فقد شملت كل من: المراجع والمصادر الأجنبية والعربية ذات الصلة، الاختبار والقياس، وإستمارة لاستطلاع آراء الخبراء وتسجيل النتائج. كما وتم استخدام أحد عشرة جهازًا (كألعاب) مثل: ساعة إيقاف الكترونية، صافرة، طباشير ملونة، شريط لاصق وأشكال هندسية.
أشارت نتائج الاختبارات القبلية والبعدية ونتائج قيمة (t) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النتائج بين الاختبارات القبلية والبعدية للأطفال، ويعزو الباحثان ظهور الفروق إلى الأثر الأكبر للألعاب الحركية والعقلية في نمو مستوى الذكاء الحركي.
وقد لاحظ الباحثان أن لدى بعض دور رياض الأطفال ضعف في جوانب مهمة ومنها وضع برامج ألعاب للطفل وتوفير ألعاب تعمل في تنمية القدرات العقلية والحركية. وأكدوا أن النتائج تشير إلى العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد.
في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يوصي الباحثان بما يلي:
- ضرورة وضع برامج حركية في منهاج رياض الأطفال.
- ضرورة وجود اختبارات دورية للذكاء لدى الأطفال.
- حث المؤسسات الحكومية على توفير الأجهزة والأدوات للمؤسسات.
- زيادة أوقات دوام رياض الأطفال.
- استخدام الألعاب لتنشيط العقل.
إضافة تعليق: