إذا استعرضنا الدراسات العربية عامة والأردنية خاصة نجد أن هنالك القليل من الدراسات التي تناولت دراسة الذكاء الإنفعالي لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين ولا سيما في البيئات التي تمارس العزل مثل المراكز الخاصة والمراكز الريادية، لذلك فهنالك حاجة للمزيد من المعلومات التي قد تكون مهمة في فهم وتفسير هذا النوع من الذكاء، ونموه، وخصائصه لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين الملتحقين بمثل هذه البرامج. ولذا، تمثل هذه الدراسة محاولة جادة لتعرّف على الذكاء الإنفعالي، وعلاقته بالحاجات والمشكلات الإرشادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين، مما قد يسهم في فهم هذه المشكلات وعلاجها ويساعدهم على التوافق النفسي، والإنفعالي، والاجتماعي، وبالتالي إشباع حاجاتهم الإرشادية