يلاحظ المتتبع لواقع رياض الأطفال في الأردن بأن مستوى الغالبية في تعليم المعلمات يقع ضمن المستوى المتوسط، وغير المنضبط بمعايير محددة في الأداء،ويتبعن النمط التقليدي الذي يجسد لدى الأطفال الحفظ والاستظهار،علاوة على أن تأهيلهن العلمي والتربوي ليس هو بالطموح المرجو منه بلوغ الأهداف، فضلًا عن عدم كفاية الدورات التدريبية. ولأهمية المرحلة فإن عملية التدريس الفعّال ضرورة لمعلمة رياض الأطفال لتتمكن من تنفيذ المهارات عمليًا في حجرة الصف، ولأهمية دور معلمة الرياض وما يتوقع منها في المستقبل القريب وضرورة أن تكون المعلمة فعّالة في طرائق وأساليب التدريس فضلًا عن أدوات التقويم، وذلك، لتحقيق الجودة والفعالية والشمولية لمفاهيم التي تساعد الأطفال على النمو الشامل في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.