اهتمت جميع دول العالم بالمعلم وبمعايير إعداده، وقد أشار المقال إلى ذلك وذكر العديد من دول العالم على اختلاف دياناتها وفلسفتها التربوية، لأن عملية إعداد المعلم تشكل قاسم مشترك بين الجميع. بيد أن للمعلم المسلم في إعداده - عبر الفلسفة الإسلامية بأهدافها العالمية– القدحَ المعلى في ذلك، حين جُعلت مكافأته والتحفيز على وظيفته العظمى بأن يصلي عليه كل من في الكون وما فيه، حيث ذكر الألباني في صحيح الجامع" إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ حتى النّملة في جُحْرِهَا وحتى الْحُوتَ ليصَلُّونَ عَلى مُعَلم الناس الخير".