يمكن النظر إلى العملية التعليمية على أنها منظومة مكونة من مجموعة من العناصر التي ترتبط فيما بينها ويؤثر بعضها في بعض، ويعد التقويم من أهم مكونات هذه المنظومة التي تضم أيضًا الأهداف التعليمية والمناهج وطرق التدريس، ومما لا شك فيه أن أي تعديل أو تطوير لأحد هذه المكونات لا بد أن يؤثر ويتأثر بالمكونات الأخرى، فهذه المنظومة التعليمية تأخذ شكلاً حلزونيًا في تطويرها ونموها، والتقويم بوصفه أحد المكونات الأساسية لتلك المنظومة له علاقة كبيرة بمختلف جوانب هذه العملية التعليمية،لما يقدمه من تشخيص وعلاج وتغذية راجعة لتوجيه مسارها، وزيادة فعاليتها وتطويرها لتحقيق النتاجات المرجوة منها