اتجاهات المعلمين نحو التقويم الواقعى ومشكلات استخدامه من وجهة نظرهم

منشور: 
2014

المصدر: رسالة المعلم – الاردن، 2014، 51 (2)، 22-25

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة: ما نوع وشدة اتجاهات المعلمين نحو التقويم الواقعي؟ وهل هناك فروق في اتجاهات المعلمين نحو التقويم الواقعي تعزى إلى المتغيرات (الجنس، الدورات التدريبية، المؤهل التربوي، الخبرة(؟ وما تقديرات المعلمين لحجم المشكلات التي تحد من استخدامهم للتقويم الواقعي؟ وهل هناك فروق عند مستوى الدلالة (α=0.05) في تقديرات المعلمين لحجم المشكلات التي تواجههم في استخدام التقويم الواقعي،تبعًا لكل من متغير الجنس والدورات التدريبية والمؤهل التربوي والخبرة والتفاعل فيما بينها؟

لتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية متعددة المراحل من مدارس ثلاث مديريات تربية بمحافظتي جرش وإربد (مديرية جرش، إربد الأولى، بني كنانة) وتكونت عينة الدراسة من (276) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب المتغيرات الجنس، الدورات التدريبية، المؤهل التربوي، الخبرة. وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة تشمل الأجزاء: معلومات عامة، اتجاهات المعلمين نحو التقويم الواقعي، ومشكلات استخدام  التقويم الواقعي. وتكون الجزء الثاني منها من (39) فقرة موزعة على أربعة مجالات.

أظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات المعلمين نحو التقويم الواقعي ككل، كانت إيجابية ولكن بدرجة متوسطه، وأظهرت النتائج أن تقديرات المعلمين لحجم المشكلات التي تواجههم في استخدام التقويم الواقعي كانت متوسطة أيضًا، كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ((α=0.05تعزى لأثر الجنس ولصالح الذكور، والدورات التدريبية ولصالح الذين شاركوا فيها، وذلك على مقياس الاتجاهات، في حين بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عندمستوى الدلالة ((α=0.05تعزى لأثر الجنس، والدورات التدريبية،والمؤهل العلمي، والخبرة، والتفاعل بينها على مقياس المشكلات.

بناءً على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج صيغت التوصيات وكان من أهمها:

  1. إمكانية الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في حل بعض المشكلات التي تواجه المعلمين في تطبيق وإعداد أدوات التقويم الجديدة.
  2. إمكانية الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في التخطيط لدراسات تدريبية ذات أثر أكبر في تدريب المعلمين والمعلمات.
  3. إجراء دراسة مماثلة حول التقويم الواقعي على عينات أكبر من معلمي المدارس الحكومية والمدارس الخاصة.
التحديث: ديسمبر. 23, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: