تعتبر جامعة تبوك إحدى الجامعات السعودية حديثة النشأة، والتي تشارك أخواتها في دفع عجلة التنمية، ويعوّل على هذه الجامعة تقديم مستوى عالٍ من التعليم، والإعداد بمهارة فائقة الجودة، ولن يتحقق ذلك ما لم تكن هناك تنمية مهنية لأعضاء هيئة التدريس فيها في الجوانب كافة، والتي تنمّي قدراتهم بالبحث العلمي، والجوانب الذاتية، والمهنية، وأدوارهم في خدمة المجتمع، والجوانب الإدارية على اختلاف أجناسهم وتخصصاتهم ورتبهم العلمية؛ انطلاقًا من أن التنمية المهنية لعضو هيئة التدريس من أساسيات تحسين التعليم. والسؤال هنا: ما واقع التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة تبوك على النحو السابق توصيفه؟