يقتصر هذا المقال على المرحلة الأهم في حياة المعلم الوظيفية وهي مرحلة التدريس من حيث أهمية التنمية المهنية للمعلم وتدريبه وتطوير مهاراته التدريسية من أجل مواكبة التطوير والتغيير في المناهج الدراسية لمادة الرياضيات. وكذلك، بأن يكون المعلم هو المرجع الأساس في تقييم احتياجاته التدريبية وألا يقلل من أهمية الخبرات والقدرات التي يمتلكها، ولذا فهو يحتاج للتوجيه وتوفير البيئة المناسبة حتى يسهم في تطوير مهارات التدريس ومن ثم تطوير العملية التعليمية التي تصب في مصلحة تعليم التلاميذ وتحقيق الأهداف التعليمية لمادة الرياضيات التي تعتبر من أهم المواد الدراسية التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام من قِبَل الجميع.