من مراجعة أدبيات موضوع البحث تتضح الحاجة إلى الكشف عن واقع التقويم التكويني في ظل التطوير الحاصل للمناهج؛ لذا فمن المتوقع أن يكون البحث الحالي إحدى الخطوات لتشخيص واقع تدريس العلوم في مدارس السعودية سعيًا للتطوير. فإذا كانت هنالك مطالب لتطوير أساليب التعليم وتعدد وتنوع في طرقه فلا بد أن يقابل ذلك تطوير في أساليب التقويم، مما يتطلب الكشف عن واقع التقويم التكويني وتقويمه لمعرفة نقاط القوة وأوجه القصور استعدادًا للتحسين.