في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بالتعليم من خلال الترفيه، وهو يعد إحدى طرق التعلّم الحديثة للقضاء على صرامة أساليب التعليم التقليدية وجفاف المادة الدراسية، وقلة صبر المتعلمين عليها. ويعرّف التعليم بالترفيه بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية، حيث يتم استخدام الأدوات والوسائل التعليمية الجيدة في الشرح عوضًا عن الكتاب المدرسي الذي أصبح عبئًا على العديد من الطلاب.ويهدف هذا النوع من التعليم إلى إزالة الخوف لدى بعض الطلاب من المواد الدراسية بثَوبها المعتاد وطرقها القديمة المعقدة ورموزها المبهمة، عن طريق استعمال أساليب منهجية منتقاة خطط لها بعناية، وفيها تبسيط للمادة العلمية يخالطه لعب موجه ومرح هادف وإثارة وتشويق.