لقد انتشرت دراسات المقارنة بين الدول في المجالات التعليمية بشكل لافت للانتباه في السنوات الأخيرة، وصرنا نقرأ كثيرًا عن دراسة الأنظمة التعليمية للدول. فمقارنة التعليم أو جزء منه بين دولة وأخرى ليست شيئًا يسيرًا؛ وذلك لاختلاف أنظمة التعليم بينها؛وتحتاج المقارنة إلى مجهود كبير لتوحيد أوجه المقارنة؛ ولاختلاف الدول في الدين والعادات والتقاليد وتباعدها من ناحية العوامل المؤثرة فيها. وتحاول هذه الدراسة أن تدرس واقع نظام التعليم العام في أشهر الدول الصناعية في الشرق، وهي اليابان، والواقع المقابل في المملكة العربية السعودية.