رغم التوسع في إجراء البحوث التربوية في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، أي: المعاقين سمعيًا، المعاقين عقليًا، المعاقين بصريًا، المضطربين سلوكيًا وانفعاليًا، التوحديين، ذوي صعوبات التعلم وغيرهم، من قبل العديد من الباحثين في كافة التخصصات التربوية والأكاديمية يمكن أن يعزى إلى العديد من عوامل المصداقية البحثية والفاعلية التربوية لعدة عوامل، ومن أهمها: عدم تواجد الإشراف العلمي المتخصص، أو على الأقل ندرة المتخصصين المحترفين في هذا المجال، وعدم الإعداد التربوي الذي يؤهل الباحثين إلى ممارسة البحث مع هذه الفئات من التلاميذ، وأخيرًا وجود الاعتقاد الخاطئ لدى الباحثين بأن الدراسة النظرية، أو القراءة الذاتية، أو اختيار العينة للبحث، أو تقديم مواد معالجة وأدوات قياس هي الأساس في البحث العلمي لهذه الفئات. والسؤال: ماهي المتطلبات والكفايات والتوجهات اللازمة في الباحث لمثل هذه الفئات؟