قامت وزارة التربية والتعليم في الأردن بخطوة رائدة بإدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى المدارس الأردنية، وفي جميع مراحلها، وأخذت الوزارة على عاتقها تنفيذ هذه المبادرة والسعي الحثيث لإنجاحها، كما وأنفقت المبالغ الطائلة على هذه المشروعات؛ ومما لا شك فيه أن هذا العمل يتطلب تضافر وتعاون جميع القطاعات التابعة للوزارة من أجل النجاح، وأن أي تقصير سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. جاءت أهمية المتابعة لهذا العمل للوقوف على كل ما من شأنه أن يعيق التنفيذ، وملاحظة مدى التطبيق الفعلي لهذه التكنولوجيا على أرض الواقع، وللتأكد من أن الأموال التي أنفقت على هذه المشروعات أسهمت في تطوير القطاع التعليمي. جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على جانب أساسي من هذه الجوانب وهو درجة استخدام المشرفين التربويين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في برامج تدريب المعلمين ومعوقاتها، سعيًا للوقوف على نواحي الإيجاب والقصور في أدائهم.