مما لا شك فيه أن عملية إعداد المعلم في العالم العربي موكول بها إلى كليات التربية في الجامعات، والمعاهد الخاصة بإعداد المعلمين في العالم العربي، وتُعدّ تلك الكليات والمعاهد برامج لإعداد المعلمين عامة ولكافة مراحل التعليم المختلفة، وأمام ضعف مستوى أداء الخريج وجهت انتقادات كثيرة إلى برامج الإعداد واتهمت بالقصور في إعداد المعلم الجيد، مما حدا بالباحثين ومراكز البحوث التربوية إلى القيام بالدراسات العلمية المتعلقة بالمعلم وبرامج إعداده لمعرفة أوجه القصور والضعف فيها وتقويمها ومن ثم تطويرها، من أجل تحسين أداء الخريج وما يترتب عليه مُستقبلًا.