سعت وزارة التربية والتعليم الأردنية في المناهج والكتب المدرسية المطورة إلى الاهتمام بمهارة الاستماع، بحيث أصبحت كل وحدة تعليمية تبدأ بمهارة الاستماع، ثم مهارة المحادثة، تليهما مهارتا القراءة والكتابة. وفي المقابل، وعلى الرغم من أن الابحاث أظهرت أن تعليم الطلبة لاستراتيجيات فهم المسموع في غاية الأهمية، إلا أنه من غير المعروف في الأردن درجة ممارسات المعلمين لهذه الاستراتيجيات داخل الغرفة الصفية في ظل المناهج والكتب المدرسية المطورة، الأمر الذي دفع الباحثين لإجراء هذه الدراسة.