تسهم إدارة المعرفة في رفع مستوى الجامعات، وفي تحقيق أهدافها المرغوبة، فمن خلالها يمكن معرفة ماهية المعرفة المستخدمة في أعمالها وتطبيقاتها، وكيفية العمل على تطويرها من أجل تحقيق أهدافها. وأمام هذا التّقدم المعرفي المتزايد وبشكل سريع، يوجب الأمر على مؤسسات التعليم العالي العمل على تطوير إدارة المعرفة فيها من خلال نقلها من الدول المتقدمة، والسير على خطاها، وتتبع آلية الوصول إلى ما وصلت إليه من تقدم وإزدهار؛ لتستطيع اللحاق بركب هذه الجامعات التي عملت على تقدُّم مجتمعاتها. وتأتي هذه الدراسة كمدخل لمعرفة معوقات إدارة المعرفة في الجامعات السعودية، متخذة من جامعتي أم القرى وتبوك عينة لتطبيق هذه الدراسة عليهما؛ ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي: ما هي معّوقات إدارة المعرفة في الجامعات السعودية؟