من خلال عمل الباحث في تدريس الجانب التطبيقي لمادة المبارزة بالكلية تبن له أنه توجد كثافة في أعداد الطلاب داخل المحاضرات العملية مما يعيق العملية التعليمية للمعم أولًا بحيث يحتاج إلى جهد إضافي وتبسيط أكثر، ويرجع ذلك لصعوبة الأداء الحركي لمهارات رياضة المبارزة والذي يتكون من عدة مراحل فنية مترابطة، وللمتعلم ثانيًا بحيث يجد صعوبة في الاتصال المباشر مع المعلم نتيجة الكثافة، وكذلك نتيجة للطريقة التقليدية التي يدرّس بها، فهي لا تراعي الفروق الفردية؛ ولذا يرى الباحث بأن الدراسة الحالية هي محاولة لاستخدام اسلوب جديد من أساليب التقنية الحديثة والتي لم يتم استخدامها من قبل في تعلم المهارات الهجومية في رياضة المبارزة بسلاح الشيش والتي يمكن من خلالها تقديم المحتوى التعليمي للتعليم تطبيقًا لمبدأ تفريد التعليم والتعلم الذاتي والتعلم من أجل الإتقان والتمكن.