على الرغم من كثرة التوصيات، والمقترحات التي أفرزتها الكتابات الكثيرة، والدراسات العلمية في حقل التعليم والتعلم سواء في مصر، أو في العالم؛ وخاصة في مجال مناهج وطرائق تدريس العلوم، والرياضيات خلال نصف القرن المنصرم، فلا يزال هناك قدر كبير من المفاهيم الخطأ ينتشر بين العاملين بالشأن التربوي من العلماء، والمفكرين، والمعلمين، والجهات التنفيذية، وقد تأصلت لدى ملايين الأسر، وأبنائهم من الطلبة. ورغم المحاولات الميدانية في التطوير؛ فلم يخاطب أي منها هذه المفاهيم المزمنة الموجودة في المجتمع، ولا تتوافر الخطط، ولا الاستراتيجيات الجريئة لإحداث التصويب المنشود.