من الأهداف المهمة لتدريس اللغة هي اكتساب القدرة على التعبير، وعلى الرغم من أهميته الا أنه لم يأخذ مكانه ضمن مناهج اللغة العربية، وإن ضعف الطلبة فيه وعدم قدرتهم على التعبير يبدو مشكلة قومية، ويتجلى ذلك في ركاكة الكتابة وعدم القدرة على الفهم، وضعف في تقديم الحجج المتجانسة، وقلة الدقة في التعبير، وقد يعزو هذا الضعف إلى النظام التعليمي وطرائقة التي تركز على التلقين والحفظ.
وتذهب الباحثة إلى أنه ما دام الأمر كذلك فلا مناص من التجديد عن طريق استعمال استراتيجيات تدريسية جديدة تناسب تطور اللغة، ومن بينها استراتيجية التدريس البصري، وقد ارتأت عرضها بشكل نظري وعملي.