على الرغم من المجهودات التي يبذلها المسؤولون والمهتمون بتطوير التعلم والتعليم لمواكبة التفجر التكنولوجي وما ظهر من اضطرابات نفسية وبخاصة لدى المتعلمين من أجل تذليل مختلف الصعوبات والمعوقات التي تعترض هذه العملية، إلا أنه ما زالت هناك مشكلات لم تجد طريقها إلى الحل النهائي حيث باتت تأرق المربين والأباء المتعلمين.
يعتبر مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيًا في ميدان التربية الخاصة حيث أن جل الدراسات تهتم بالإعاقات الجسمية والبصرية والسمعية وغيرها، وهنا تجدر الإشارة أن هناك معوقات أخرى كالمعوقات النفسية والاجتماعية تعترض المتعلم في التحصيل. ويتناول الكاتب في هذه الورقة مدلول المصطلح صعوبات التعلم من حيث: تعريفه، أنواعه، وأسبابه.