أكدت جميع المواثيق الدولية والعربية ومن قبلها الأديان السماوية على أنّه من حقّ ذوي الإعاقة الحياة الكريمة، وذلك من خلال تقديم كافة سبل الرعاية لهم، الأمر الذي يساعدهم على النمو والتطور وتحقيق أقصى ما تصل إليه إمكاناتهم وقدراتهم. وينفرد البحث الحالي عن غيره من البحوث السابقة في أنّه يدعو إلى الاهتمام بالتنمية
المهنية لمعلمي التربية الخاصة، نظرًا للقصور الواضح في برامج التدريب الحالية المقدمة لهم وعدم وفائها باحتياجاتهم المهنية، والتي تتسم ببعدها النظري والتقليدي، وافتقارها للتطبيقات العملية والمعدات الحديثة، مما يحد من قدرتها على إكساب المتدربين المهارات اللازمة لتطبيق الجودة الشاملة.