إن فئات الأطفال العاديين وذوي الإعاقة هم الأكثر استخدامًا للحاسوب وخاصة في مجال الألعاب الإلكترونية، وهم الأكثر إساءة لهذا الاستخدام. وبالتالي، من الممكن بأن يرتبط سوء الاستخدام ببعض الآثار الاجتماعية والنفسية.
فهناك أمور مغرية بالنسبة لهذه الفئة لقضاء ساعات طويلة أمام الحاسوب مستخدمة الإنترنت، وألعاب الفيديو والتي من الممكن أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية، وتسبب بعض الاضطرابات السلوكية مثل كالقلق، وإدمان الإنترنت، والانسحاب الاجتماعي، والاكتئاب، والعدوانية. ولذلك، فهذه الفئة العمرية هي الفئة المعنية وذلك بهدف تسليط الضوء على أحد الاضطرابات السلوكية وهي: صعوبات التعلم، واضطراب طيف التوحد، وذوي الإعاقة الفكرية، لاستخدامها الألعاب الكترونية وخصوصًا فئة الأطفال ذوي الإعاقة.