يعتمد مدى فهم الطالبات لمادة العلوم على أساليب التدريس الجيدة التي يكون فيها تشويق وجذب لاهتمام الطالبة، وأساس التقويم التقليدي الاختبارات التي لا تقيس ما تم تحصيله من قبل المتعلمين فعليًا؛ ومع تقدم أساليب التقويم يمكن قياس مدى ما
تحقق من تحصيل من خلال عدة طرق وأساليب تقويم بديلة للاختبارات، ولكن، ولجهل كثير من المعلمات بهذه الأساليب، وحاجة المؤسسات التربوية للتقويم الحقيقي لمخرجات التعلم حددت مشكلة البحث الحالي في تقصي واقع استخدام المعلمات لأساليب التقويم البديلة في تدريس العلوم، والعوامل التي تَحُدّ من استخدامها والتوصل لحلول ناجحة من خلال مقترحات المعلمات تسهم في مساعدة العاملين في التعليم وتسهم في تطوّر هذه الأساليب البديلة، وتزيد من فهم أهميتها في التعليم ومدى تأثيرها على فهم الطلبة ولمادة العلوم بشكل خاص.