درجة استخدام معلمات المرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديلة في تدريس العلوم في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

منشور: 
2016

المصدر: دراسات - العلوم التربوية –الاردن، 2016، 43 (1)، 37-48

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة استخدام معلمات المرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديلة في تدريس العلوم في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، من وجهة نظرهن، والكشف إذا كانت فروق دالة إحصائيًا على درجة استخدام معلمات المرحلة المتوسطة لأساليب التقويم البديلة في تدريس العلوم تعزى للمتغيرات: المؤهل العلمي، والخبرة الوظيفية والتفاعل بينهما، ومعرفة العوامل التي تحد من درجة استخدام المعلمات لمثل هذه الأساليب، وما هي المقترحات التي يمكن أن تُحسن من مستوى استخدامها.

ولقد كانت حدود الدراسة في المجال البشري، خاصة بمعلمات العلوم في منطقة القصيم فقط، وفي المجال الزماني للعام الدراسي 2012/2011 م، والمجل المكاني اختص بمدارس مديريات التربية والتعليم بمنطقة القصيم.

ولتحقيق أهداف الدراسة وقع الخيار على جميع معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2011/2012م)، والبالغ عددهن (280) معلمة.

وأما أدوات الدراسة فاشتملت على استبانة من إعداد الباحثان الاطلاع ومراجعة الأدب النظري والدراسات السابقة التي تناولت موضوع التقويم البديل، وتكونت الاستبانة من جزأين، الأول: ويقيس الصفات الشخصية والوظيفية لأفراد العينة؛ والثاني: ويتكون من (19) أسلوبًا من أساليب التقويم البديل لقياس درجة استخدام معلمات العلوم للتقويم البديل وفق مقياس خماسي التدريج. وأما أداة القياس الثانية فكانت المقابلة الشخصية مع بعض المعلمات بهدف معرفة العوامل التي تحد من استخدامهن لأساليب التقويم البديلة من وجهة نظرهن والمقترحات التي يمكن إن تحسن مستوى استخدامهن لمثل هذه الأساليب.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن استخدام المعلمات لأساليب التقويم البديلة في تدريس العلوم كانت متوسطة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في استخدام معلمات العلوم لأساليب التقويم البديلة تعزى لمتغيري الخبرة والوظيفية والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما.

وفي ضوء نتائج الدراسة، قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. نشر ثقافة التقويم البديل بين الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور وغيرهم قبل البدء في تطبيقه، مع التدرج في التطبيق.
  2. بأن يتم التقويم البديل في سياق عمليتي التعليم والتعلُّم وليس كجزء منفصل عنهما... بحيث تبدو مهام التقويم البديل للطالبات وكأنها مهام تعلُّم وليس مواقف اختبارية.
  3. تضمين وسائل التقويم البديلة في مناهج الجامعات وبرامج إعداد المعلمين.
  4. ضرورة إقامة دورات تدريبية لتثقيف المعلمات بكيفية استخدام التقويم البديل باعتباره أسلوب تعليمي ناجح، كما ثبتت في بعض الدراسات التي تناولته.
التحديث: أكتوبر. 26, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: