إن تفاوت الفترات الزمنية التي يقضيها الخريجون قبل تعيينهم كمعلمين قد يؤدي إلى تفاوت في بعض الكفايات التدريسية، ومنها الى عدم إمكانية البعض من إدارة الصف. وهذا ما يدفع القائمين على العملية التربوية في وزارة التربية لعقد دورات تطويرية للمعلمين لتطوير قدراتهم التدريسية من خلال استعاده المعلومات واطلاعهم على المستجدات. إلا أن الأساليب المتبعة في إدارة الدورات هي تقليدية ومتكررة، وغالبًا ما تعتمد على الخبرات الذاتية للمحاضرين، والتي يغلب فيها القاء المحاضرات، وعدم المشاركة الفاعلة في النشاط مـن قبل المشاركين، وبالتالي يكون دور المشارك (سلبي)، ومتلقي لمعلومات متكررة.
مما تقدم يمكن ان تكون مشكلة البحث في أسئلة يمكن الاجابة عنها في صيغة منطقية تعطي إجابة كافية لجوانب المشكلة، مثل: كيف يمكن تغيير المواقف التعليمية السلبية إلى مواقف تعليمية إيجابية تفاعلية؟ وهل الأسلوب المتبع من قبل إدارة الدورة يعمل على تطوير الكفايات التدريسية للمشاركين فيها؟