تعد قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا قضية مصيرية تمليها تطورات الحياة وخاصة في هذا العصر، عصر التحديات والتحولات الهامة؛ وذلك من أجل الارتقاء بمهنة التعليم ونوعية المعلمين، وتظهر الحاجة إلى وجود معلمين قادرين علي إحداث التنمية البشرية والنهوض بالمجتمع، لذلك يتطلب الأمر مراجعة واقع إعداد المعلمين وتدريبهم وتنميتهم مهنيًا. وكذلك لا يمكن إنكار أهمّية التعليم عالي الجودة للطلبة في الأردن، إذ أن الطلبة الذين يتلقّون التعليم الجيد، هم أكثر حظًا في الحصول على فرص العمل مستقبلاً، وبالتالي المساهمة في دعم الثروة الاقتصادية للوطن وازدهاره، وبناءً عليه تتحدّد مشكلة الدّراسة في تطوير أنموذج لتنمية المعلمين مهنيًا في مدارس إقليم الوسط في الأردن.