أصبحت الدراما جزءًا لا يتجزأ من منهجيتي في التعليم، لإيماني القوي بأنها تمثل ثورة على الأسلوب التقليدي المتبع في رياض الأطفال والمدارس، وتفسح المجال لأطفالنا ليكونوا شركاء في عملية التعليم، وتوفر لهم مساحة يُظهرون من خلالها إبداعاتهم ومواهبهم. كما توفر مساحة للمشاركة للمربيات داخل رياض الأطفال عبر ما يسمى بالتعلم عبر المجاورة، حيث تقوم مربية بنقل تجربتها في الدراما إلى أخريات زميلات لها في الروضة عبر الممارسة والتأمل التشاركي. وقد تكون المهمة غير سهلة، ولكنها أشبه برحلة، فيها يتم اختيار المسار والرفيقات، وتتشارك وإياهن كل الأفكار والتفاصيل، تجد من يعارض، ومن ينتقد، ولكن الرغبة في خوض الرحلة معًا قائمة.