في هذا العصر تنامى الاعتراف بأهمية وملاءمة التعلم خارج مؤسسات التعليم النظامي، وهناك حركة انتقال من مؤسسات التعليم التقليدية إلى مشاهد تعلم مختلط، متنوع، معقَّد، يحصل فيها التعلم النظامي وغير النظامي عن طريق مؤسسات تعليمية متنوعة. وباختصار، ما نحتاج إليه هو نهج أكثر مرونة في التعلم على اعتباره شيئًا متّصلًا، والتغيرات التي تحصل في الفُسَح والأوقات والعلاقات التي يجري فيها التعلم، وتشجّع الميل إلى إقامة شبكة من فُسح التعلم، تتفاعل في إطارها فسح التعلم النظامية منها وغير الرسمية مع مؤسسات التعليم النظامي وتكمّلها.